ضريح الصحابي الجليل ضرار بن الأزور رضي الله عنه

البلقاء

هو الصحابي الجليل ضرار بن الأزور الأسدي، ويُكنى أبا الأزور، ويقال أبو بلال. أسلم بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل: إنّ له ألف بعير، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ربح البيع)، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي: (ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار) رواه الحاكم في المستدرك. وكان فارساً شجاعاً، شاعراً، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول البعض: إن ذكر اسمه كان كافياً ليدُبّ الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد، وقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وكان من الذين تعاهدوا على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول: من يبايع على الموت، فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات. توفي في طاعون عمواس ودُفن في غور الأردن في قرية سميت باسمه.

عن الموقع

يقع المسجد في بلدة ضرار بالأغوار الوسطى، بالقرب من بلدة دير علا وعلى بعد (6 كم) منها، ويبعد عن العاصمة عمان حوالي (53 كم). يضم المسجد مصلى بطراز إسلامي ومعماري متميز، يحيط به رواق صغير، يقع على إحدى زواياه مقام الصحابي الجليل ضرار بن الأزور رضي الله عنه، كما تم إنشاء برج بارتفاع مناسب، حيث يتمكن الزائر من الصعود إليه من خلال درج خارجي، ليستطيع رؤية مجمع مسجد ومقام الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه. هذا إضافة إلى المرافق والمتطلبات اللازمة لهذا البناء من ساحات خارجية، والمتوضآت للرجال والنساء.

معلومات الزيارة

  • أوقات الدوام

    من الساعة(8,30) صباحاً الى الساعة(7) مساءاً
  • الموقع

    الأغوار الوسطى - البلقاء