ضريح الصحابي الجليل عامر بن أبي وقاص رضي الله عنه

اربد

سيدنا عامر بن أبي وقاص رضي الله عنه صحابي من السابقين إلى الإسلام حيث أسلم بعد عشرة أفراد، هاجر إلى الحبشة، ثم عاد وشهد غزوة أحد، وهو أخو الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، وتوفي في بلاد الشام في خلافة عمر بن الخطاب. أسلم عامر بن أبي وقّاص بعد عشرة فكان الحادي عشر، وقد عارضت أمه حمنة بنت سفيان اسلامه معارضة شديدة، حتي قيل إنه لقي من أمه ما لم يلق أحد من قريش من الصياح به والأذى له حتى هاجر إلى أرض الحبشة، وحلفت أن لا تستظل بظل حتى يرجع عن دينه، فنزل قوله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 15]. ثم رجع عامر من الحبشة، وشهد غزوة أحد، ثم انتقل إلى الشام بعد الفتوح الإسلامية، توفي بها في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو مدفون في قرية في غور الأردن يقال لها وقاص.

عن الموقع

يقع المسجد في بلدة وقاص من الأغوار الشمالية، ويبعد عن محافظة العاصمة عمان حوالي (91 كم) وعلى بعد (15 كم) من مقام الصحابي شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه، وتم تشكيل المشروع بما يتناسب وتطوير منطقة وقاص، حيث تم تأمين المداخل اللازمة من مبنى المسجد والمقام اللذين يفضيان إلى ساحة سماوية، تحيط بها أروقة تلتف حولها مختلف عناصر المشروع، كالمكتبة ودار القرآن وسكن الإمام بالإضافة إلى الأعمال الخارجية وأعمال البنية التحتية والمرافق. ويشتمل المسجد على مصلى للرجال وآخر للنساء.

معلومات الزيارة

  • أوقات الدوام

    من الساعة(8,30) صباحاً الى الساعة(7) مساءاً
  • الموقع

    الأغوار الشمالية - اربد